كتاب الصحة النفسية للطفل


في عالم كثرت فيه سبل وطرق وأسباب الإنحراف والبعد عن طريق الله تتضاعف صعوبة مهمة الوالدين في تربية الأبناء...فيحتاجون إلى من يمد إليهم يد العون ويلقى إليهم بطوق النجاة فى هذا الخضم المتلاطم الأمواج، وبهذا الكتاب قام الدكتور (عبد البارى داود) بهذه المهمة حين تحدث فيه عن الصحة النفسية للطفل وطرق التربية التى تقريبا إليها.. وبما أنه يعلم أن بذكر الله تمئن القلوب فقد جعل الدين الإسلامى وقواعده هى الأسس يبنى عليها منهج لتربية التى أودعة فى هذه الصفحات، ومزج بين علم النفس التربوي والمنهج الإسلامي وقد هذا الكتاب فى النهاء النفسى والأمن النفسى للطفل وشموليه التربية والصحة النفسية "إنها سطور جمعت بين الدين والعلم لتبنى حياة نفسية سليمة".
 جاءت فصول هذا الكتاب كالاتي:
الفصل الأول: بعنوان «عقيدة الإيمان والوجاء النفسي» حيث نعني بالوجاء التحصين والوقاية من الآفات والرذائل
الفصل الثاني: تناول فيه الكتاب النماء الإنساني وشرح فيه مراحل تطور ونمو الإنسان منذ بداية الخلق كما جاء في القران.
الفصل الثالث: عُرض فيه لمراحل الطفولة والصحة النفسية وكان الحديث فيه عن الفطرة والحاجات والدوافع وعلاج بعض الاضطرابات كالحسد والغيرة و الشعور بالنقص وضعف الثقة بالنفس.
الفصل الرابع: تناول فيه الأمن النفسي للطفل من خلال رعاية الوالدين والأسرة والمدرسة النفسية لنفسية الطفل وتكوين شخصيته.
الفصل الخامس: إشارة موجزة للصحة النفسية في علاقتها بشمولية التربية، حيث تم الإشارة إلى التربية الاجتماعية و الخلقية والنفسية كما جاءت في كتاب الله.

إنسان وكتاب

إرسال تعليق

0 تعليقات